
أعلن وزير الطاقة السوداني المعتصم إبراهيم عن سرقة أكثر من 60 ألف محول كهربائي في مختلف ولايات السودان منذ اندلاع الحرب، منها ما يقارب 14 ألف محول بولاية الخرطوم وحدها، الأمر الذي انعكس سلباً على استقرار التيار الكهربائي وأدى إلى أزمة خانقة في خدمات الكهرباء.
وأكد الوزير خلال اجتماعه مع مجموعة السويدي المتخصصة في صناعة المحولات الكهربائية بالعاصمة المصرية القاهرة، أن وزارة الطاقة تولي أولوية قصوى لملف إعادة الإعمار وإصلاح البنية التحتية للكهرباء باعتباره من أهم متطلبات المرحلة الراهنة.
وأشار إبراهيم إلى أن الوزارة تعمل على وضع خطط عاجلة لتعويض الفاقد من المحولات وإعادة التيار الكهربائي للمواطنين في أسرع وقت ممكن، موضحاً أن التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين سيساهم في تسريع عمليات الإصلاح.
أهمية الكهرباء للاقتصاد السوداني
تعتبر الكهرباء أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد والخدمات الحيوية في السودان، حيث يعتمد عليها القطاع الصناعي، الصحي، والتعليمي، إضافة إلى الخدمات الأساسية للمواطنين. ويرى مراقبون أن معالجة أزمة سرقة المحولات تتطلب تعزيز الأمن وحماية البنية التحتية، بجانب الإسراع في تنفيذ مشاريع بديلة لإمداد الكهرباء.



