
تواجه الخطوط الجوية السودانية أزمة متصاعدة إثر احتجاز طائرتها الوحيدة في فرنسا منذ أربعة أشهر، وذلك عقب انتهاء أعمال الصيانة والمراجعة الفنية التي نفذتها شركة فرنسية متخصصة.
ووفقاً للمعلومات المتاحة، دخلت الطائرة برنامج صيانة دورية، لكن الشركة الفنية الفرنسية رفضت السماح بإقلاعها بعد استكمال الإجراءات بسبب عدم سداد الفاتورة المستحقة على سودانير.
ويعمّق هذا التطور التحديات التي تواجه الناقل الوطني في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث يشكل غياب الطائرة الوحيدة عائقاً أمام استئناف الرحلات المنتظمة، ويطرح أسئلة ملحة حول مستقبل الشركة، وخطط الحكومة لمعالجة أزمتها المالية والإدارية.



