
في ظل التحديات التي تمر بها بلادنا يثبت الشعب السوداني مرة بعد مرة أن الوعي الأمني ليس مجرد شعارات بل ممارسة يومية تنبع من إحساس عميق بالمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع لقد ارتقى وعي المواطن السوداني إلى مستويات عالية من الإدراك والذكاء الأمني فأصبح المواطن شريكاً أساسياً في حماية الوطن وصمام أمان في مسيرة الإعمار وبناء السلام وفي ساحات معركة الكرامة الوطنية و تعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع والتصدي لكل ما يهدد استقرار البلاد هو واجب وطني يشارك فيه الجميع دون استثناء واليوم نرى هذا الوعي متجسداً في تصرفات المواطنين وفي دعمهم للمبادرات المجتمعي المختلفة وفي تعاونهم مع الجهات المختصة للحفاظ على أمن الوطن وسلامه الاجتماعي ومعاً نحو وطن آمن متماسك ومزدهر و
الوعي الأمني مسؤولية الجميع .